أفاد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن عودة المغاربة العالقين بالخارج إلى المغرب، رهين باستقرار الحالة الوبائية في البلاد، مؤكداً على رفع إيقاع عمليات إعادتهم، خلال الأيام المقبلة.

وأوضح آيت طالب، خلال حديثه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية، اليوم الخميس، أن وزارته تشتغل مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل الإعداد لعملية عودة المغاربة العالقين في الخارج.

وعزا الوزير التأخر في إطلاق العملية للحالة الوبائية، التي كانت تعرفها البلاد، قائلا: “كنا في ذروة، وكان غير ممكن السماح بدخول حالات أخرى”، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تحتاج إلى ضمان شروط الصحة والسلامة، واستقرار الحالة الوبائية في البلاد، وتوفير التحاليل للعائدين مباشرة بعد دخولهم إلى أرض الوطن.

وفي سياق متصل حول الحالة الوبائية بالمغرب، كشف الوزير أن “المغرب الآن لا ينتظر مجيء الفيروس، بل أصبح يبحث عنه، خصوصا ضمن المواطنين الذين لا أعراض عليهم، وذلك بهدف محاصرته على مستوى الجهات”، مبرزا أن الحالات التي تخضع للعلاج، المحددة في 2531، تشكل 8 حالات لكل 100 ألف نسمة، وهو رقم مطمئن بالنسبة للمؤشر الدولي الذي يحدد 10 حالات”، معتبرا أن “الإجراءات التي اتخذها المغرب جعلته يتحكم في التطور الوبائي”، ومذكرا بـ”التدابير التي تم الاعتماد عليها، ومنها استمرار الطوارئ الصحية والحجر الصحي، واستعمال الكمامات، واعتماد دواء الكلوروكين”.

وقال آيت الطالب إن المغرب تجنب الأسوأ، ومنه تفادي 9 آلاف وفاة، كما أن الإجراءات المتخذة جعلت المملكة نموذجا عالميا، موردا أن التأخر لمدة أسبوع كان سيجعل الإصابات اليوم تطال أزيد من 18 ألف حالة.

شوف تيفي،المغرب،وزير الصحة،أيت الطالب،فيروس،الحجر الصحي

المصدر: شوف تي في