علمت “شوف تيفي” أنه تم تسجيل ما يقارب 40 حالة في صفوف المصالح المتدخلة في تدبير أزمة جائحة كورونا في البلاد.

ويوجد من المصابين إحدى عشر طبيبا تعرضوا للإصابة بالفيروس الفتاك، وتأكدت “شوف تيفي” أن إصابتهم كانت خارج المؤسسات الاستشفائية، فمنهم حالة أطباء كانوا خارج المغرب، وباقي الأطباء والمهنيين أصيبوا بعد انتقال العدوى لهم من طرف أشخاص مصابين من محيطهم السكني أو العائلي، وهناك حالة طبيبة واحدة أصيبت في الوسط المهني.

أما باقي الحالات فتخص القوات العمومية ورجال السلطة المكلفين بتدبير الأزمة، حيث أن هناك إصابات في صفوف القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني الذين يعتبرون من أكثر المتضررين أثناء تدبيرهم لمهام الحفاظ على النظام العام في البلاد، خصوصا أثناء الحملات التحسيسة والتدخل من أجل ردع المواطنين للعودة إلى منازلهم، وبعض الحاملين للفيروس الذين يزورون مقراتهم.

كما توجد حالة طبيبة صيدلانية بمدينة الدار البيضاء، أغلقت صيدليتها، بعدما تأكدت المصالح الطبية إصابتها بالفيروس القاتل فمزيدا من الحذر فالفيروس القاتل لايستثني أحدا خصوصا المتواجدين في خط التماس مع الخطر .

المصدر: شوف تي في