طلب المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام من كل المهنيين في قطاع السينما والتلفزيون، أن يساهموا في التضامن الوطني عن طريق التبرع بالدم في هذا الظرف من الأزمة الصحية.

وقالت الغرفة في بلاغ لها توصلت به “شوف تيفي” إن هذه الخطوة تأتي في إطار التعبير عن تضامن فعلي وملموس مع المواطنين الأكثر تضررا من جائحة كورونا فيروس الرهيبة، والحجر الصحي الذي تفرضه علينا حاليا.

وأكدت الغرفة أنه نظرا لكون المشتغلين في الحقل السينمائي والسمعي البصري عموما، بكل أطيافهم وجمعياتهم (منتجين، مخرجين، ممثلين، تقنيين…)، ليسوا ميسورين ماديا في بلدنا، بالإضافة لكونهم لا يتوفرون على دخل قار، حيث يشتغلون غالبا ك”فري لانس”، إضافة إلى أن الحجر الصحي جعلهم أكثر هشاشة وضعفا، علاوة على أنه، في السنوات الأخيرة، جعلهم غياب الحكامة في تدبير المؤسسات العمومية في قطاع السينما والتلفزيون أكثر عرضة للهشاشة في كل الأوساط المهنية للقطاع، نظرا لكل ذلك، فإن ما يمكن أن يقدموه هو التبرع بالدم.

المصدر: شوف تي في