الاستقلالية خديجة الزومي تفجرها في وجه الرجال: نريد امرأة رئيسة للحكومة في 2021

الاستقلالية خديجة الزومي تفجرها في وجه الرجال: نريد امرأة رئيسة للحكومة في 2021

A- A+
  • عبرت القيادية الاستقلالية خديجة الزومي عن أماني النساء في أن يرين امرأة على رأس حكومة 2021، أو رئيسة لمجلس النواب أو مجلس المستشارين، مؤكدة أن صحة الحياة الديمقراطية تستلزم تبوأ النساء لهذه المناصب السامية “التي يجب أن لا تبقى حكرا على الرجال، ومن العيب أن لا نرى المرأة ممثلة حتى في مكتب الغرفة الثانية للبرلمان التي يرأسها شخص يعتبر نفسه يساريا، هذه سيكوزوفرينيا في الخطاب عند بعض المسؤولين” تقول رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية في حوار مع “المشعل”.

    وأكدت خديجة الزومي أن المرأة السياسية تعاني على مستوى الممارسة سواء داخل الفريق البرلماني أو داخل المكتب السياسي لحزبها وغير ذلك، “وعليه فعلينا التأكيد على كون المرأة لا تتصارع بل تسعى فقط لأخذ وضعها الطبيعي داخل رقعة الفعل السياسي، فهي لا تنعم بريع سياسي كما يعتقد البعض وهو يتحدث عن تمثيليتها داخل البرلمان، مع أن من يقولون هذا الكلام عليهم أن يعلموا أن نقطة الضوء التي يتم تسجيلها في الاستحقاقات الانتخابية التي تقودهم إلى تبوأ المناصب هي مشاركة المرأة فيها، فلو قررت هذه الأخيرة العزوف عن الانتخابات واتخاذ موقف عدم الذهاب للتصويت كما يفعل الرجل، لوقعت الكارثة وأصبحت نسب المشاركة في هذه الاستحقاقات على مشارف الصفر”.

  • وأضافت الزومي في تفاصيل الحوار الوارد في العدد الجديد من أسبوعية “المشعل”: “لذلك فإن المرأة تشارك بكثرة في صناديق الاقتراع بشكل هام مقارنة بالرجل، لكنها للأسف لا تحظى بالثقة والمسؤولية المطلوبة داخل المؤسسات، مع أن الملاحظ داخل جميع التجمعات الحزبية دون استثناء هو أن نسبة النساء المشاركات فيها تبدو أكبر بكثير من نسبة مشاركة الرجال، ونفس الشىء على مستوى المشاركة في التصويت والحملات الانتخابية وغيرها”، وهو ما يعني في نظرها، أن أمر تغيير الوضع سياسيا لصالح النساء هو بيد النساء في واقع الأمر، “لذلك أن أكرر القول بأن النساء إذا قررن عدم المشاركة في الحملات الانتخابية أو الذهاب للتصويت، فإن الصناديق ستكون شبه فارغة، وهذا هو الشيء الذي يجب على السياسيين الرجال أن ينتبهوا إليه، لأنه لا يعقل أن يرفعوا شعار الدفاع عن حقوق المرأة فقط من أجل حصد أصواتها لبلوغ المناصب وتبوأ المواقع السياسية، ثم اللجوء بعد ذلك إلى إقصائها من طرف هؤلاء السياسيين”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي