الأطر التمريضية تخرج بالرباط للاحتجاج على وفاة “رضوى لعلو” وتطالب بتحسين ظروف

الأطر التمريضية تخرج بالرباط للاحتجاج على وفاة “رضوى لعلو” وتطالب بتحسين ظروف

A- A+
  • خرج عشرات الممرضين والممرضات القادمين من مختلف المدن المغربية في مسيرة احتجاجية حاشدة يومه السبت 29 فبراير 2020 بمدينة الرباط، تنديدا بتواصل نزيف الأرواح في صفوف الشغيلة الصحية بالمغرب، وذلك بعد وفاة الممرضة رضوى لعلو إثر انقلاب سيارة إسعاف نواحي تيزنيت يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، حينما كانت ترافق مريضة قادمة من آسا الزاك ومتجهة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإنقاذها.

    وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، بعدما دعت إليها الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل لدق ناقوس الخطر للظروف الصعبة والمزرية التي يشتغل فيها الممرضون والممرضات بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية بالمغرب، وللتنديد بتواصل نزيف أرواح أسطول الموت الذي لازال يحصد أرواح الأطر الصحية، عقب استشهاد ممرضة التخدير والإنعاش رضوى.

  • ورفع المشاركون في هذا الشكل النضالي شعارات منددة بموت الممرضة “رضوى لعلو”، ومحذرة من تواصل حوادث النقل الصحي بالمغرب، محملين المسؤولية في ما يشهد القطاع من تخبط لحكومة “العثماني” وللوزارة الوصية.

    ودعا عدد من أعضاء حركة الممرضين وتقنيي الصحة المشاركين في المسيرة الاحتجاجية وزارة الصحة إلى ضرورة الكشف عن نتائج التحقيق الذي فتح في حادثة السير التي أودت بحياة “ممرضة التخدير والإنعاش”، لمعرفة سبب وفاتها وتحديد المسؤوليات القانونية المترتبة عن الواقعة المؤلمة.

    وتساءل المنتقدون من الأطر التمريضية عن كيفية السماح لممرضة حديثة العهد في التعيين بمرافقة مريضة في حالة حرجة على متن سيارة إسعاف أسندت مهمة قيادتها لشخص غير مؤهل لهذه المهمة، مطالبين بالكشف عن المسؤول المباشر عن الترخيص للهالكة “رضوى” بمرافقة المريضة لمسافة بلغت 300 كيلومتر وفي ظروف غير سليمة، وذلك من أجل محاسبته طبقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفق تعبير المتحدثين.

    وأضافوا أن هذه المسيرة ما هي إلا إنذار لوزارة الصحة لتحمل مسؤوليتها فيما تعيشه الأطر التمريضية من أوضاع وصفوها بغير المشرفة لمهنة التمريض، داعين إلى تحسين ظروف اشتغالهم وتوفير الجو الملائم لخدمة صحة المواطن المغربي وتجويد الخدمات المقدمة له.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي