صدر مؤخّرا، كتاب جديد يحمل عنوان “المسار الدرامي للحاج ميلود الشعبي العصامي”، لصاحبه المهندس المدني حسن البرنوصي، والمكون من 37 صفحة.

ويتناول الكتاب أهمّ المحطات في حياة رجل الأعمال الذي يمثل حرفيا معنى كلمة “العصامية”، قبل أن يغادر الحياة يوم 16 أبريل 2016، عن سن يناهز 87 عاما، وكيف استطاع بعصاميته أن يتحول من راعي غنم يتهدده الموت بسبب الجوع والعطش، إلى واحد من أكبر أغنياء البلاد، بتركة تضم أكثر من 70 شركة.

وتحدّث الكتاب بشكل مستفيض، عن قصة الذئب الذي افترس إحدى النعاج التي كان ميلود الشعبي يرعاها، في ضواحي مدينة الصويرة مسقط رأسه، ما دفعه لمغادرتها خوفا من عقاب أبيه، إلى مراكش، حيث استقر فيها لمدة قصيرة من أجل إيجاد عمل، وهو الشيء الذي فشل فيه، ليغادر المدينة الحمراء إلى القنيطرة ويعمل في البناء، لتنطلق قصة كفاحه العظيمة.

المصدر: شوف تي في