أزمة العطش تدفع هيئات حقوقية ومدنية بسيدي إفني للخروج إلى لشارع للاحتجاج

أزمة العطش تدفع هيئات حقوقية ومدنية بسيدي إفني للخروج إلى لشارع للاحتجاج

A- A+
  • تستعد عدة فعاليات مدنية وحقوقية رفقة ساكنة منطقة “سبت النابور” بإقليم سيدي إفني للخروج في وقفة احتجاجية أطلق عليها اسم وقفة “العطش”، يوم 29 دجنبر الجاري أمام عمالة سيدي إفني، للتنديد بالنقص الحاد في الموارد المائية، ودق ناقوس الخطر للجفاف الذي أصبح يهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي بالمنطقة، والمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب للساكنة المتضررة.

    وأعلنت أزيد من 15 جمعية للمجتمع المدني، بجماعة سبت النابور، دعمها ومساندتها لهذا الشكل الاحتجاجي الذي ستنظمه الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بسيدي إفني، يوم 29 دجنبر الجاري، معبرة عن تنديدها لما باتت قرى المنطقة تعيشه من جفاف قاحل ونذرة كبيرة في الموارد المائية.

  • وعبرت الهيئة، في بيان مذيل بتوقيع أزيد من 15 جمعية توصلت به “شوف تيفي”، عن استنكارها الشديد لما وصفته ب”التماطل” الحاصل في المنظومة المائية لمنطقة “أيت كرمون” الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة سبت النابور، معلنة عن تضامنها اللامشروط مع الساكنة إثر الأزمة التي تعانيها نتيجة النقص الحاد في المادة الحيوية (الماء الصالح للشرب).

    ودعت الهيئة الجهات المختصة للتدخل العاجل لحل أزمة الماء التي تعيش على وقعها المنطقة ككل، مستنكرة في الوقت نفسه سياسة الآذان الصماء واللامبالاة التي تواجه بها المصالح المعنية هذا الملف الذي عمر طويلا بإقليم سيدي إفني، ولم يتم إيجاد حل له منذ سنوات رغم المراسلات التي قامت بها عدة جمعيات مدنية وهيئات حقوقية، إلا أنها لم تلق أي استجابة فعلية وجدية تنقذ الساكنة المحلية من العطش، وتوفر لهم الاكتفاء الذاتي من الماء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث