حمدي ولد الرشيد: إن لم نمر للسرعة القصوى في تنفيذ ميثاق اللاتمركز لن ترى الجهوية المتقدمة النور

حمدي ولد الرشيد: إن لم نمر للسرعة القصوى في تنفيذ ميثاق اللاتمركز لن ترى الجهوية المتقدمة النور

A- A+
  • أكد “حمدي ولد الرشيد” رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أنه “إن لم يتم المرور للسرعة القصوى في تنفيذ ميثاق اللاتمركز، لن ترى النور الجهوية المتقدمة التي سيشاهدها المواطن بشكل عادي ويثمنها، وتكون لديها قابلية كبيرة” .

    وأوضح “ولد الرشيد”، على هامش مشاركته في الورشات المنظمة بالمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، أن من تمحص وتابع الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة سيتضح له بالملموس أنها جاءت للإجابة على توقعات وعملية التقييم كأن الملك تنبأ وقيم الوضع الحقيقي الذي يتواجد فيه الممارسون المتمثلون في الفاعلين السياسيين.

  • وأضاف أنه جاء في رسالته السامية أيضا النظرة المستقبلية لحلحلة الوضع، والمرور للسرعة القصوى، ولكنه حدد أسقفها من خلال ضرورة المرور عبر التدرج، وبانتقائية، واستحضار خصوصيات كل جهة على حدة وإمكانياتها المتاحة .

    ورأى ولد الرشيد من منظوره الشخصي أنه آن الأوان للمرور للسرعة القصوى في تنفيذ ميثاق اللاتمركز، وذلك إن كنا بالفعل نريد جهوية متقدمة تستجيب لتطلعات وانتظارات المواطن ويثمنها.

    جدير بالذكر أن المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة تستمر إلى غاية يومه السبت 21 دجنبر 2019 وتعرف مشاركة أزيد من 1400 مشارك، وتضم أشغالها ست ورشات تجتمع كلها مع أهداف الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة أساسية لإنتاج الثروة المادية واللامادية، وتوفير فرص الشغل، والنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتكريس الديمقراطية التشاركية، وكسب رهانات الحكامة الترابية الجيدة.

    وتتمثل هذه الورشات في ورشة “التنمية الجهوية المندمجة: بين تقليص الفوارق المجالية ورهان التنافسية وجاذبية الاستثمار”، وورشة ”الحكامة المالية وإشكاليات تمويل الجهات: رهانات وآفاق”، وورشة”اللاتمركز الإداري والتعاقد: أسس الحكامة الجيدة لتدبير الشأن العام الترابي”، وورشة”اختصاصات الجهة: رهان في قلب مسلسل الجهوية المتقدمة”، وورشة”الديمقراطية التشاركية: رافعة للتنزيل التشاركي للجهوية المتقدمة”، وورشة”الإدارة الجهوية والنموذج الجديد للتدبير”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”