50 بالمائة من مدمني الهاتف الذكي غير مرتاحين في حياتهم الجنسية

50 بالمائة من مدمني الهاتف الذكي غير مرتاحين في حياتهم الجنسية

A- A+
  • خلصت الدراسة العلمية التي أنجزت من قبل خبراء وأطباء حول تأثير إدمان استعمال الهاتف النقال على الأداء الجنسي والعلاقات الجنسية بين الزوجين، أن 50 بالمائة من المستجوبين نساء ورجالا غير مرتاحين في حياتهم الجنسية، و33 بالمائة منهم أكدوا أن الهاتف النقال استحوذ على تفكيرهم واستهلك معظم وقتهم داخل غرف النوم.
    وحول العلاقة بين الإدمان على الهاتف النقال والعلاقة الجنسية بين الزوجين أكد البروفسور ربيع رضوان رئيس قسم الصحة الجنسية وقسم أمراض المسالك البولية بالمستشفى الجامعي الشيخ خليفة، أن العلاقة الحميمية هي علاقة متشكلة من عدة عوامل، ويمكن لأي عامل أن يؤثر عليها، وما دام الهاتف النقال متواجد داخل قاعة النوم فبالتأكيد سينشغل به أحد الشريكين ما يجعله يفقد الاهتمام بالآخر، وبالتالي يؤثر على العلاقة الجنسية بفقدان الرغبة والشهوة.

    واثبتت نفس الدراسة أن 100 بالمائة من المستجوبين يملكون هواتف ذكية و 92 بالمائة منهم يستعملون الهواتف داخل غرف النوم في حين 18 بالمائة يعملون على الإغلاق المؤقت للهواتف داخل غرف النوم، و80 بالمائة من مستعملي الهواتف الذكية لا يكون بغرض الدراسة والعمل يؤكد البروفيسور رضوان ربيع.

  • والمثير في الدراسة هو أن عينة الشباب من 20 إلى 45 سنة هي الأكثر تأثرا بالهواتف النقالة داخل غرف النوم، حيث تستعمل الهاتف بشكل إدماني، فقد اعترف أكثر من 60 بالمائة منهم أن الهاتف النقال أثر على أدائهم الجنسي، في وقت اعتبر حوالى 14 بالمائة منهم أن الهاتف النقال الذكي هو المسؤول الأول عن الضعف الجنسي لدى الزوجين.

    وكشفت الدراسة كذلك أن 12 بالمائة من المستجوبين يعانون من ضعف جنسي واضح، و35 بالمائة عبروا عن فقدان الرغبة الجنسية لديهم، في حين عبر 16 بالمائة من الرجال أنهم يعانون من القذف السريع، و 20 بالمائة من النساء يشعرن بآلام حادة في بداية العلاقة الجنسية.

    وخلصت الدراسة إلى أن الاضطرابات الجنسية تزداد حدتها مع تزايد شاشة التلفزيون داخل غرف النوم وتعدد الأجهزة الالكترونية داخل البيت، ونبه الأخصائيون من خطورة الأمر ودقوا ناقوس الخطر بضرورة احترام العلاقة الحميمية بين الزوجين وحسن استعمال الهاتف الذكي حفاظا على تماسك الأسر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”