الزفزافي الأب ‘مدعي الطهرانية’ يتلقى قطعة أرضية لبناء فيلا ثمنا لخدماته الرخيصة

الزفزافي الأب ‘مدعي الطهرانية’ يتلقى قطعة أرضية لبناء فيلا ثمنا لخدماته الرخيصة

A- A+
  •  

    لازالت أقنعة الزفزافي الأب، تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، بالرغم من محاولات التمويه والمناورات التي يقوم بها، حيث أنه بالرغم من إعلان ”استقالته” من الجمعية المسماة ”ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف”، لم يستطع أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، المدان في إطار أحداث الحسيمة، التخلي عن ممارسة سلوكاته الدنيئة وتحويل قضية معتقلي تلك الأحداث، إلى أصل تجاري، يستثمره للتسول والاسترزاق من طرف بعض الجهات المعادية للمملكة، وخاصة الجهات الانفصالية بأوروبا.

  • وكشفت بعض المصادر الريفية في الخارج، عن فضيحة أخلاقية جديدة، تكشف بشكل واضح لكل متابع أن الاستقالة التي أعلنها الزفزافي الأب من تلك الجمعية، لم تكن إلا محاولة بئيسة منه لذر الرماد في العيون، ومحاولة للعب خلف الأضواء، ومحاولة يائسة أيضا للظهور بمظهر النزاهة والطهرانية، وأنه أخذ مسافة من ملف أحداث الحسيمة، حيث أنه أخذ ”صدقة” من جمال الخطابي، ”منسق فدرالية فرنسا للجان الحراك الشعبي للريف”، المقيم بفرنسا والذي يتوفرعلى مجموعة من الأملاك والعقارات بأجدير والحسيمة ، هدية ثمينة عبارة عن قطعة أرضية لبناء فيلا، كثمن لخرجاته البهلوانية الإعلامية والخدمات الرخيصة التي يسديها للانفصاليين من أجل الإساءة لصورة المغرب بالخارج.
    كما كشفت ذات المصادر أن أحمد الزفزافي، الذي أصبح مستثمرا بارعا في الترويج للوهم وبيع الكلام والمظلومية، وجعل من ملف عائلات معتقلي أحداث الحسيمة تجارة لا تبور، تلقى تحويلات مالية مهمة من طرف أعضاء لجان دعم ما يسمى بـ ”الحراك” التي تنشط بألمانيا وبلجيكا وهولندا، وخاصة من طرف الناشط فريد أولاد لحسن، عضو جمعيات ”أگراونريف” و ”صوت المغاربة بهولندا” والذي يعتبر من أكبر ممولي أحداث الحسيمة.

    حيث أن هذا المدعو ”فريد أولاد لحسن”، دأب على تمويل وتغطية كل مصاريف تنقلات والِدَي الزفزافي ما بين مدينتي الحسيمة والدار البيضاء وفاس، والتي تقدر حسب المصادر ذاتها بـ 4000 درهم للتنقل الواحد، عبر وساطة جواد بلعالي، المعتقل السابق في أحداث الحسيمة.

    وفجرت المصادر الريفية بالخارج قضية من العيار الثقيل، تفيد بأن ”فريد أولاد لحسن” يتوفر على صور خليعة التقطها للزفزافي الأكبر ”مدعي الطهرانية” خلسة، وهو يقضي ليلة ماجنة رفقة إحدى بائعات الهوى، من أجل إخضاعه لمزيد من الابتزاز، والرضوخ لمطالبهم الدنيئة، وأكل الثوم بفمه.
    كما تلقى والد الزفزافي، خلال شهر رمضان الكريم المنصرم، مساعدات مالية من طرف أحمد مضيان (المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بالحسيمة) والذي يعيش بين المغرب وبلجيكا، في الوقت الذي رفض فيه بعض أعضاء عائلات معتقلي أحداث الحسيمة هذه المنح المالية باعتبار أنهم ”ليسوا للبيع”.

    وكما يقول العرب قديما ”إذا عرف السبب بطل العجب”، فالزفزافي الأب الذي يتقن الظهور عبر لايفاته بمظهر المظلومية وإذراف الدموع، لاصطياد التضامن والتعاطف من طرف متابعيه، والذي عرف تقنيات المتاجرة والاسترزاق بملف أحداث الحسيمة، وحاول جاهدا وبكل ما أوتي من خبث وخسة على تدويل طلب الإعانات المالية، تحَصَّل في ظرف وجيز على مبالغ مالية مهمة، وهي عبارة عن منح وصدقات وعمولات نقدية وبقع أرضية، أغدق عليه بها بارونات المخدرات بالخارج وبعض التنظيمات المشبوهة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    85 ألف تلميذ غادروا العمومي نحو الخصوصي والانفجار متوقع بداية من الموسم المقبل