قال عبد الإله التهاني في تصريح لـ “شوف تيفي” أن عدم قبول رئيس الحكومة لطلب التمديد له على رأس مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقطاع الاتصال، “هو قرار مملوك قانونا لسعد الدين العثماني ويندرج في إطار تفعيل مسطرة عادية معمول بها في الحالات المشابهة”، موضحا في هذا الصدد، أنه “لا يمكنه أن يعترض أو ينتقد عدم استجابة رئيس الحكومة لهذا الطلب الذي تقدم به الوزير الحسن عبيابة مشكورا”، كما لا يمكنه، يضيف المتحدث ذاته، أن يقارن نفسه بأشخاص غيره، تم قبول طلبات التمديد لهم على رأس مصالح ومديريات وكتابات عامة لوزارات أخرى مختلفة، “مع أنني لم أسع شخصيا إلى التمديد” يوضح مصدرنا.

وأوضح التهاني في تصريحه، أنه لا يزال لحدود الساعة مستمرا في شغل منصبه على رأس مديرية الاتصال، وذلك إلى غاية متم شهر دجنبر الجاري، مشيرا إلى أن ما يسره في هذه القضية “هو الاهتمام الكبير الذي أولته وسائل الإعلام لموضوعه، على خلاف باقي الحالات التي مرت في الظل، والتي همت طلبات التمديد لمسؤولين غيره، تقدم بها وزراء آخرون، منها من تمت الاستجابة لها من طرف رئيس الحكومة ومنها من وُوجهت من قبله بالرفض”.

تصريح التهاني يأتي في أعقاب صدور بعض التقارير الإعلامية التي أثارت هذا الموضوع، واعتبرت أن رفض العثماني لمبادرة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أثار استياء الحسن عبيابة الذي كان يطمح في استمرار التهاني على رأس مديرية الاتصال والعلاقات العامة بالقطاع، إلى غاية متم الولاية الحكومية، وهو الأمر الذي صدم الوزير المحسوب على حزب الاتحاد الدستوري، باعتبار أن رد العثماني على أول طلب يتقدم به إليه، كان سلبيا، بمبرر أن التهاني قد أتم 10 سنوات في منصب المسؤولية بقطاع الاتصال، مع العلم أنه لم يكن يسعى للاستفادة من التمديد، حسب تعبيره.

 

المصدر: شوف تي في