مخطط التنمية الصناعية لجهة سوس ماسة يوفر 33 ألف منصب شغل مباشر للشباب

مخطط التنمية الصناعية لجهة سوس ماسة يوفر 33 ألف منصب شغل مباشر للشباب

A- A+
  • أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن مخطط تسريع التنمية الصناعية لجهة سوس ماسة سيخول لعدد كبير من الشباب حاملي الشواهد الاندماج المباشر في سوق الشغل، وذلك من خلال خلق 33 ألف فرصة شغل مباشرة، أي تحقيق أزيد من 137 في المائة من الأهداف المسطرة ضمن مخطط تسريع التنمية الصناعية للجهة.

    وكشف بلاغ الوزارة، الذي جاء على هامش اللقاء الذي عقده وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، يوم أمس بأكادير، مع والي جهة سوس- ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان أحمد حجي، والفاعلين المحليين، أن مخطط تسريع التنمية الصناعية سيجعل من سوس قطبا اقتصاديا بارزا كفيلا بإحداث فرص الشغل وتثمين الثروات ودعم القطاعات الإنتاجية لضمان نمو شامل مسخر لخدمة المواطن، وذلك من خلال ثلة من المشاريع الاستثمارية حيث تتم متابعة 250 مشروعا صناعيا بالجهة بقيمة استثمارية إجمالية تصل إلى 9,9 ملايير درهم.

  • وأشار البلاغ أن نسبة إنجاز أشغال تهيئة الشطر الأول من منطقة تسريع التنمية الصناعية بأكادير الموجهة لتوفير بنية تحتية ذات معايير دولية للمستثمرين، وصلت نسبة 70 في المائة، وينتظر أن تسلم خلال مارس 2020، وسيتم تحديد القطع الأرضية الصناعية الخاصة بالمستثمرين خلال الاجتماع القادم للجنة الجهوية للاستثمار.

    وفيما يخص مدينة الابتكار الموجهة لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية من خلال احتضان الشباب حاملي المشاريع المبتكرة، أوضحت الوزارة أنها أصبحت جاهزة منذ شهر شتنبر من السنة الجارية، مبرزة أن أولى المقاولات شرعت في الاستقرار بها بتاريخ 15 نونبر 2019.

    وعلى مستوى قطب الصناعة الغذائية لسوس ماسة المخصص لتنمية الصناعة الغذائية، يضيف البلاغ، فسيصبح الشطر الثالث من المشروع جاهزا خلال شهر مارس 2020، علما أنه قد شرع في إنجاز كافة الدراسات التقنية الخاصة بالشطر الرابع من المشروع.

    وأبرزت الوزارة أنه بخصوص مشروع الحظيرة التكنولوجية، فيرتقب أن تنتهي أشغال البناء فيه قبل متم سنة 2019، ويروم هذا المشروع وضع محلات جاهزة للعمل رهن إشارة المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الناشئة لقطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال، مع توفير مواكبة ملائمة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”