في أول ظهور رسمي له، اليوم الخميس، بدا حسن عبيابة الناطق الرسمي باسم الحكومة في حالة ارتباك و “ستريس” غريب وهو يجيب على أسئلة الصحافيين في الندوة التي تعقب أشغال المجلس الحكومي.

عدم نجاح الناطق الرسمي في مهمته الجديدة ظهر جليا حينما قال وهو يجيب مراسل وكالة أجنبية حول توقعات قانون المالية لسنة 2020 قائلا: “سيكون هنالك نمو كبير!” بجواب يكشف سوء فهم وعدم اطلاع ولو على ملامح قانون المالية لسنة 2020.

وعبر عبيابة عن حسن نيته في التواصل مع الصحافة قائلا: “مستعدون للتعاون مع الصحافة” لكن هذا “التعاون” انتهى ب”سلتة” لعبيابة في الشطر الثاني من الأسئلة، ليستقل سيارته الوزارية ويذهب لمقر وزارة الثقافة والاتصال الاسم السابق للوزارة في عهد حكومة العثماني الأولى.
وفي ظل عدم صدور القانون المنظم لاختصاصات الوزير الجديد في الجريدة الرسمية، تظل مهمة الناطق الرسمي الجديد غير محددة، بعدما تم تعيينه في حكومة العثماني (2) كوزير للثقافة والشباب بالإضافة إلى كونه الناطق الرسمي باسم الحكومة.

وظهر جليا أيضا، الفرق مابين الناطق الرسمي الجديد حسن عبيابة وسلفه مصطفى الخلفي الذي برع في مهمته الوزارية ساعده في ذلك تكوينه الصحفي، في الوقت الذي يحاول فريق عبيابة الاستشاري الجديد البحث عن سبل لتقديم الوزير الجديد في صورة أحسن وأكثر نجاعة تواصليا.

المصدر: شوف تي في