نفى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وجود أية مشاورات أو عرض سياسي توصلت به قيادة هذا الأخير لحدود الساعة، من لدن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في شأن التعديل الحكومي المرتقب، مؤكدا أن ما يروج إعلاميا في هذا الخصوص، مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح العنصر، في حوار أجرته معه أسبوعية “المشعل”، أنّ الكفاءات التي دعا الملك إلى ضخّها في شريان التركيبة الحكومية المنتظرة، موجودة داخل حزب الحركة الشعبية وخارجه، مؤكدا أن هذا الأخير سيعمل على تعبئتها من أجل انتقاء أفضل الطاقات وأنسب الأطر الحركية التي ستستجيب لانتظارات المرحلة المقبلة، وتلبي في نفس الوقت، إرادة الملك المعبر عنها في خطاب العرش الأخير.

وأضاف أن اللجنة الخاصة التي شكّلها المكتب السياسي من 5 أعضاء به، لتتبع كل القضايا المرتبطة بالدخول السياسي الجديد، تراقب الأمور عن كثب وستتفاعل مع عرض رئيس الحكومة عندما يكون جاهزاً.

وأشار زعيم “السنبلة”، في نفس الحوار، إلى أن كرة التعديل بيد العثماني، باعتبار أن أمر الحفاظ على نفس التشكيلة الحكومية من عدمه، يندرج في صلب الاختصاص الدستوري لرئيس الأغلبية.

المصدر: شوف تي في