المغرب يحتضن أشغال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي للوظيفة العمومية والجماعات

المغرب يحتضن أشغال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي للوظيفة العمومية والجماعات

A- A+
  • المغرب يحتضن أشغال اجتماع لجنة الاتحاد الإفريقي للوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية

    استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عشية أول أمس الثلاثاء، بالرباط، وفدا من أعضاء الحكومات الإفريقية المشاركين في الاجتماع الأول لمكتب اللجنة التقنية المتخصصة في “الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية”، التابعة للاتحاد الإفريقي، الذي احتضنته مدينة الرباط، يومي 9 و10 شتنبر الجاري.

  • ويضمّ الوفد كلا من وزيرة الوظيفة العمومية بجمهورية النيجر، ووزير النقل والتجهيز والأشغال العمومية والتهيئة الحضرية بجمهورية بوروندي، ووزير اللامركزية باليسوتو، ونائب الوزير المكلف بالوظيفة العمومية والحكامة الجيدة بجمهورية تانزانيا، بالإضافة إلى ميناتا ساماتي سيسوما مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الإفريقي.

    وخلال هذا اللقاء الذي حضره محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، استعرض أعضاء الوفد، وكذا مفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الإفريقي، مجموعة من التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، خاصة في مجالات إصلاح وتطوير الوظيفة العمومية والرفع من فعالية وجودة الخدمات العمومية والتنفيذ الأمثل للسياسات العمومية، بالإضافة إلى ما يتطلبه وضع وتنفيذ برامج التعاون بين الدول الإفريقية على هذا المستوى.

    وأشاد أعضاء الوفد بالتجربة التي راكمها المغرب في مجال تطوير الوظيفة العمومية، وكذا بانخراط المملكة ودعمها لبرامج تقاسم الخبرات وتكوين الأطر الإفريقية.

    وذكّر العثماني بهذه المناسبة، بحرص المغرب، في إطار السياسة الإفريقية التي تنهجها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، على تقاسم التجارب والخبرات التي راكمها في مختلف المجالات مع الدول الإفريقية الصديقة، ومواصلته تعزيز برامج التكوين والتأهيل لفائدة الأطر الإفريقية، خاصة في مجالات تطوير الخدمات العمومية.

    كما أكّد رئيس الحكومة على ضرورة تضافر جهود الدول الإفريقية لإنجاح مجموعة من الأوراش الاستراتيجية؛ من قبيل الحكامة الجيدة وتخليق الحياة العامة وتقريب الإدارة من المواطنين وغيرها من الأوراش المهيكلة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    مصطفى بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية