جنرال جزائري يكشف تفاصيل هروب قايد صالح من معركة أمغالة وهزيمة الجيش الجزائري

جنرال جزائري يكشف تفاصيل هروب قايد صالح من معركة أمغالة وهزيمة الجيش الجزائري

A- A+
  • هاجم الجنرال المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الجزائري الأسبق، في تصريحات نارية الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في مسلسل كسر العظام بين الرجلين، وذلك عقب إصدار مذكرة توقيف في حق نزار، وكشف عن العديد من الحقائق الخاصة بالمواجهات بين الجيشين المغربي والجزائري، وهروب قايد صالح من ساحة المعركة بعد الهزيمة المذلة للجيش الجزائري أمام الجيش المغربي.

    ووفق ما كشف عنه موقع “الجزائر تايمز”، يومه الثلاثاء، فقد أكد خالد نزار في رسالة نشرها عبر موقع جزائري باللغة الفرنسية عن تفاصيل مثيرة من مسيرة الرجل القوي في الجزائر اليوم، كما كشف عن زيف شعارات النظام الجزائري الذي يدعي حياده في نزاع الصحراء المغربية.

  • وأبرز الموقع المذكور أن وزير الدفاع الجزائري الأسبق، قال إن المسيرة المهنية لقايد صالح في الجيش الجزائري كانت “عادية”، مضيفا أنه أثناء فترة إقامته بمخيمات تندوف، في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف ملفاً يتعلق بهروب القايد صالح من ساحة المعركة عندما اقتحمت الجزائر منطقة أمغالة المغربية.

    وأوضح نزار، يضيف الموقع، أن “الجنرال محمد صلاح يحياوي وبّخ قايد صالح لأنه انسحب من معركة أمغالة 1، من دون أوامر، تاركا قوات المشاة دون دعم”.

    وشدد الموقع الجزائري على أن المعطيات التي قدمها وزير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، تؤكد حقيقة اقتحام الجزائر للصحراء المغربية، في وقت ظل فيه النظام الجزائري لسنوات يزعم أن “الجيش المغربي نصب كمينا وهاجم القوات الجزائرية التي كانت تنقل معونات من الدواء والأكل لعناصر البوليساريو المحاصرين من طرف القوات المغربية”.

    وأشار المصدر ذاته إلى أن الجزائر، وبعد قرار الملك الراحل الحسن الثاني استرجاع الصحراء المغربية التي كانت تحت السيطرة الإسبانية، ارسلت وحدات من جيشها صبيحة 27 يناير 1976، للقيام بهجوم عسكري على منطقة أمغالة، لتنشب معركة “أمغالة الأولى” التي انتهت بتمكن الجيش المغربي حينها من قتل 200 عسكري جزائري وأسر ما يزيد عن 100 جندي جزائري من بينهم ضباط، قبل أن يتم تسليمهم إلى الجزائر، مضيفا بأنه ورغم تعهد الرئيس الجزائري هواري بومدين، في مؤتمر قمة أمام رؤساء الدول العربية، بأن لا يكرر هجومه العسكري على المغرب، عاد الجيش الجزائري ليلتي 15 و14 فبراير 1976 للهجوم مرة ثانية على منطقة أمغالة المغربية التي تبعد عن الحدود الجزائرية بحوالي 300 كلم، فتم قتل 120 مغربيا وأسر 25 جنديا آخرين، وذلك للانتقام بعد هزيمة النظام الجزائري في معركة “أمغالة الأولى”، مشددا في الوقت نفسه أن غدر الجزائر، دفع الملك الراحل الحسن الثاني إلى توجيه رسالة إلى الرئيس هواري بومدين، قال فيها: “إنه حدث ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب، ذلك يا سيادة الرئيس أن القوات الملكية المسلحة وجدت نفسها يوم 27 يناير 1976 في مواجهة الجيش الوطني الشعبي في أمغالة التي هي جزء لا يتجزأ من الصحراء..سال الدم بين شعبينا لأنكم لم توفوا بوعدكم. وها أنتم ترون أيضا بالأمس القريب أن الحامية المغربية التي بقيت في عين المكان بأمغالة أخذت غدرا من لدن وحدات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، متوفرة على أسلحة ثقيلة ومعدات يكشف نوعها ومستواها عن النية المبيتة للقيام بعملية تدمير تسببت في عشرات الضحايا بين أبنائي والمكافحين من أجل بلدي”.

     

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الدارالبيضاء تستعد لاحتضان النسخة الثالثة من التظاهرة MOROCCO MALL JUNIOR PRO