تفاصيل مثيرة من داخل السجن حول السعيد بوتفليقة وعصابة شقيقه المستقيل

تفاصيل مثيرة من داخل السجن حول السعيد بوتفليقة وعصابة شقيقه المستقيل

A- A+
  • كذب المحامي الجزائري المختص في القانون الجنائي، ميلود إبراهيمي، الإشاعات المتداولة بخصوص تعذيب موكليه، الثلاثي السعيد بوتفليقية والجنرالين توفيق وطرطاق في السجن العسكري بالبليدة.

    ووفق موقع “كل شي عن الجزائر”، فقد قال إبراهيمي في حوار مطول مع جريدة “الخبر” بعددها الصادر أمس الخميس: “أنفي نفيًا قاطعًا هذه الإشاعات، وأؤكد أن الثلاثة يُعاملون معاملة لائقة وحقوقهم محترمة ومصانة في السجن العسكري، لكن السجن يبقى سجنًا ويُؤثر كثيرًا على نفسية الإنسان وهو ليس فندق 5 نجوم”، مضيفا: ” “ربما الأمر الوحيد الذي حدث فيه انتهاك هو تصويرهم وبث صورهم وهم يدخلون المحكمة العسكرية وهذا لا يجوز قانونا، لأنه مس بحق جوهري بحقوق الإنسان”.

  • ونفى المحامي، يضيف الموقع، “نقل توفيق والسعيد بوتفليقة إلى المستشفى العسكري بعين النعجة”، مشيرًا ” ما حدث فقط أن الجنرال توفيق تعرض لإصابة بعد سقوطه في السجن، وأؤكد أنه تعثر لوحده ولم يدفعه أحد حتى لا يؤول كلام، وقد لاقى العناية اللازمة وتم التكفل بحالته كما ينبغي”.

    وأشار الموقع الجزائري بأن المحامي وفي رده على سؤال حول ما يثار في قضية الثلاثي توفيق، السعيد وطرطاق، بأنهم أرادوا تنحية رئيس أركان الجيش، قال: “لن أدخل في التفاصيل لكن على فرض أن ما يقال صحيح، هذا لا يدخلهم تحت طائل المادة 284 التي تتحدث عن التآمر للمساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية أو سفينة بحرية أو طائرة عسكرية”، مشيرا في الوقت نفسه أن “لويزة حنون وحتى طرطاق وتوفيق والسعيد سجناء سياسيون لأنه عندما تعود لظروف سجنهم تفهم ذلك، هم شخصيات التقت وتحدثوا حول الوضع السياسي ومنهم من اتصل بالرئيس السابق اليامين زروال، وعرضوا عليه رئاسة الهيئة الرئاسية والمرحلة الانتقالية فهل نسجن اليوم كل من يتحدث عن ذلك؟”.

    دافع إبراهيمي عن قائد المخابرات سابقًا، قائلا: “الجنرال توفيق كان لمدة 25 سنة يلقب برب الدزاير… له خبرة واسعة واختصاص ويعرف بلاده جيدا طلب رأيه في الأزمة وأعطى رأيه من دون تردد أين المشكلة في ذلك”، مردفا في حواره المطول مع جريدة “الخبر”أن قصة وجود المخابرات الفرنسية في الاجتماع المشبوه، كما سمته قيادة الأركان هي كلها تخاريف، قائلا: ” لا توجد أي مخابرات أجنبية شاركت في الاجتماع لا من قريب ولا بعيد، إذا كانت من حقيقة يجب أن تقال هي أن الجزائر في مجال السيادة الوطنية لا تتلاعب أبدًا، منذ الاستقلال لم يسبق لأي قوة أجنبية سواء أكانت روسيا أو أمريكا أو فرنسا التدخل في مشاكلنا الداخلية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    السفير زنيبر يبحث مع غوتيريش ومسؤولين أمميين تفعيل أولويات مجلس حقوق الإنسان