وجه فريق العدالة والتنمية، بمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، مدفعيته الثقيلة لأول مرة صوب غريمه السياسي، حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يترأس مجلس جهة الشمال، وذلك في خردة غير مسبوقة منذ اصطفاف البيجيدي في المعارضة قبل ثلاث سنوات من عمر المجلس الحالي.

واعتبر الفريق أن تدبير الشأن الجهوي في عهد إلياس العماري ، الذي بات وشيكا تركه لمنصبه، وفق ما أوردته يومية ”أخبار اليوم” الصادرة غدا الخميس، شابته إخفاقات واختلالات عديدة.

وأوضح فريق العدالة والتنمية، تضيف اليومية، في بيان حول خلاصات اليوم الدراسي، الذي عقده نهاية الأسبوع الماضي لتدارس الحصيلة العامة لتدبير مجلس الجهة، خلال ثلاث سنوات من التسيير، أن المكتب المسير عجز عن برمجة وممارسة اختصاصاته الذاتية والتنموية لأسباب ذاتية مرتبطة بضعف في الأداء، وأخرى موضوعية ترتبط بتأخر السلطات المركزية في وضع ميثاق تنزيل الاختصاصات الموكلة إلى الجهات.

وأضافت اليومية، أن إخوان العثماني سجلوا ممارسة مجلس الجهة الاختصاصات المنقولة بشكل عكسي ومخالف للقانون التنظيمي، وذلك عبر قيام مكتب المجلس بتفويض تدبير مجموعة من البرامج القطاعية الوزارية وتحويل الاعتمادات المالية إليها، إضافة إلى إصدار ”عدد مبالغ فيه من المقررات التي عرضت على المجلس، والتي لا تدخل أصلا في مجال اختصاصات الجهات، وتتعلق بملفات كبرى لم يستطع المجلس تنفيذها أو تتبعها أو مراقبتها” كما وقف على ” غياب الأثر الفعلي والواقعي والملموس لعمل الجهة على الواقع المعيشي للسكان، وجمود عدد من البرامج والمشاريع التنموية التي تفاعل معها الفريق بشكل إيجابي”.

المصدر: أخبار اليوم